لايعتبر الرجل القادر على الإيلاج لمدة تراوح بين 3 و4 دقائق قبل القذف، يعاني قذفاً مبكراً. ولكن هذا لا يمنع من أن الشريكين لا بدّ من أن يحبذان أن تطول مدة الإيلاج وتراوح بين 10 و15 دقيقة في حال كان لدى كلاهما رغبة في ذلك. وفي هذا الحالة، يجب أن يتعلما كيفية التوصل إلى التحكم بالقذف، لأن الرغبة في إطالة هذه المدة إلى 45 دقيقة مثلاً، ليست واقعيّة. لا يجب الخلط بين مدة الإيلاج ومدة مجمل النشاطات والأعمال الجنسية التي تحصل خلال لقاء حميم. فالعديد من الثنائيات يخصصون مدة تراوح بين 30 دقيقة وساعة من الوقت للعمل الجنسي وتشمل هذه المدة المداعبات المتبادلة. والإيلاج لا يشكل سوى جزءاً من هذا النشاط وتراوح مدته بين دقائق قليلة و20 دقيقة وفي بعض الأحيان أكثر، إلاّ أن هذا الأمر لا يحدث غالباً
في الواقع، وفي ما عدا الحالات التي تكون فيها الشريكة تشعر بإثارة قوية حقاً (ولن يكون الحال كذلك في كل لقاء جنسي)، يبدأ الإنزلاق بالتراجع عند الإيلاج لفترة طويلة وستشعر عندها بفرط في الإحماء وتشنج ونوع من الإلتهاب بحكم الحراك، وهذا ما يمكنه أن يتسبب في تراجع الرغبة لديها وقد يصل الأمر إلى حد يصبح فيه الإيلاج مؤلماً
والأهم في كل ما تقدم، أن القذف المبكر مرتبط بالقدرة على التحكم بالتوقيت أكثر مما هو بمدة الإيلاج قبل القذف
في الواقع، وفي ما عدا الحالات التي تكون فيها الشريكة تشعر بإثارة قوية حقاً (ولن يكون الحال كذلك في كل لقاء جنسي)، يبدأ الإنزلاق بالتراجع عند الإيلاج لفترة طويلة وستشعر عندها بفرط في الإحماء وتشنج ونوع من الإلتهاب بحكم الحراك، وهذا ما يمكنه أن يتسبب في تراجع الرغبة لديها وقد يصل الأمر إلى حد يصبح فيه الإيلاج مؤلماً
والأهم في كل ما تقدم، أن القذف المبكر مرتبط بالقدرة على التحكم بالتوقيت أكثر مما هو بمدة الإيلاج قبل القذف