Thursday, 24 April 2014

لعبة الدقائق

لايعتبر الرجل القادر على الإيلاج لمدة تراوح بين 3 و4 دقائق قبل القذف، يعاني قذفاً مبكراً. ولكن هذا لا يمنع من أن الشريكين لا بدّ من أن يحبذان أن تطول مدة الإيلاج وتراوح بين 10 و15 دقيقة في حال كان لدى كلاهما رغبة في ذلك. وفي هذا الحالة، يجب أن يتعلما كيفية التوصل إلى التحكم بالقذف، لأن الرغبة في إطالة هذه المدة إلى 45 دقيقة مثلاً، ليست واقعيّة. لا يجب الخلط بين مدة الإيلاج ومدة مجمل النشاطات والأعمال الجنسية التي تحصل خلال لقاء حميم. فالعديد من الثنائيات يخصصون مدة تراوح بين 30 دقيقة وساعة من الوقت للعمل الجنسي وتشمل هذه المدة المداعبات المتبادلة. والإيلاج لا يشكل سوى جزءاً من هذا النشاط وتراوح مدته بين دقائق قليلة و20 دقيقة وفي بعض الأحيان أكثر، إلاّ أن هذا الأمر لا يحدث غالباً
في الواقع، وفي ما عدا الحالات التي تكون فيها الشريكة تشعر بإثارة قوية حقاً (ولن يكون الحال كذلك في كل لقاء جنسي)، يبدأ الإنزلاق بالتراجع عند الإيلاج لفترة طويلة وستشعر عندها بفرط في الإحماء وتشنج ونوع من الإلتهاب بحكم الحراك، وهذا ما يمكنه أن يتسبب في تراجع الرغبة لديها وقد يصل الأمر إلى حد يصبح فيه الإيلاج مؤلماً

والأهم في كل ما تقدم، أن القذف المبكر مرتبط بالقدرة على التحكم بالتوقيت أكثر مما هو بمدة الإيلاج قبل القذف


Monday, 14 April 2014

كم هو الوقت المثالي الذي يجب أن يحدث فيه القذف بعد الإيلاج؟

 قال ماستر آند جونسون أول من تحدث في علم السيكسلوجي، بأن القذف بعد دقيقتين يكفي، والحقيقة أن المسألة ليست مسألة وقت، ولكن مسألة حدوث الرضاء الجنسي، فإذا ما تم الإيلاج، وتم القذف، وشعر الرجل بالرضا، والاستمتاع، فإن هذا يكفي حتى ولو كان بعد دقيقتين. المقصود هو أن العملية الجنسية عملية متكاملة بكل مراحلها من تهيئة، ومداعبة، وملاعبة، وملاطفة، بحيث يأتي الإيلاج والقذف كذروة لعملية جنسية ناجحة تحدث الرضا، وتحدث الراحة، لأننا لسنا بصدد عملية ميكانيكية بين أعضاء، ولكننا بصدد التقاء جسدين قد امتزجت أرواحهما، وجاء اللقاء الجنسي ليعبر كل طرف عن حبه

Sunday, 6 April 2014

الحلقة المفرغة

إن القذف السريع أسبابه غالبا ما تكون نفسية، والعلاجات الدوائية ينبغي الرجوع إليها بمعرفة طبيب الذكورة، وأشهر الأسباب النفسية لهذه المشكلة هي القلق والتوتر
هذه المشكلة تصيب الكثيرين من حديثي الزواج، لكنها تختفي عادة بمرور الوقت، وسبب استمرار هذه المشكلة عندك أنك قد دخلت على ما يبدو فيما يُسمى بالحلقة المفرغة، والتي تعني أن القذف السريع يزيد من القلق والتوتر، والقلق والتوتر بدوره يؤدي إلى القذف السريع

إضافة إلى وجود الإيحاء النفسي عندك بدرجة كبيرة بأن العادة السرية تؤدي إلى سرعة القذف، والصحيح أنها مجرد عامل مساعد على الإصابة به عند حديثي الزواج، وأنها ليست سببا مؤكدا ولا جازما على الإصابة بذلك، وأنها تختفي بمرور الوقت والتقدم في الزواج.
والمشكلة في حالتك، والحالات المشابهة، وهي بالمناسبة شكوى واسعة للغاية -تصل إلى نصف الرجال- لا تتعلق بالسرعة في القذف بمقدار ما تتعلق بالقدرة على التحكم فيه، وتتعاون أسباب كثيرة منها النفسي، ومنها العضوي في إنتاج هذا الخلل، ولابد من التأكد من عدم وجود أي سبب عضوي؛ وذلك بمراجعة طبيب الذكورة والتناسل


Wednesday, 2 April 2014

مسبب القذف

إن سرعة القذف هي عادة قد تبدأ عند بعض الشباب اليافعين  إذا كانوا يمارسون الاستمناء أو العادة السرعة أو الجنس بأقصى سرعة ممكنة خشية إكتشاف أمرهم 

القذف قبل الاوان غالبآ ما تكون نتيجة مشاكل نفسية أو عاطفيى مثل القلق أو التهيج الزائد أو الاجهاد العقلي أو العاطفي ، وتكرار حدوثه يمكن أن يشجع على حدوث الاحباط ومشاعر عدم الامان والغضب ونشوب المعارك بين الزوجين .

بعض الدراسات تقول أن هناك اختلاف في مستويات الهرمونات وحساسية الاعضاء التناسلية بين الاشخاص الذين يعانون من مشلكة القذف السريع مقارنة مع الاشخاص الذين لا يشكون من هذه المشكلة