ما العوامل التي تؤدي إلى هذه المشكلة؟
أولا: الإنفعال العصبي وسرعة القذف: يعتبر سببآ شائعآ في إحداث سرعة القذف، والإنفعال العصبي ينشأ عن القلق أو قلة الإتزان أو التوتر أو قلة الخبرة أو توق الفشل أو الخوف. وهنا يجب على الرجل أن يثق في نفسه ، ويذهب عن باله الأفكار والهواجس التي لا داعي لها وينبغي عليه أن يكون عنده شيء من الثبات، ويقنع نفسه أن الثبات والثقة من خصائص الرجال، وللمرأة هنا دور كبير في مساعدة الرجل عن طريق اللطف والتعاطف، فعلى المرأة أن تكون لطيفة مع زوجها وتشعره بتعاطفها معه وتقديرها له، وأنها تحبه لذاته، ثم تبث الثقة في نفسه وفي رجولته ، كل هذه أمور لها فاعلية السحر في نفس الرجل، مما يجعله في النهاية يقوم بواجباته الجنسية على أكمل وجه.
ثانيآ: الإنتصاب الناقص وسرعة القذف: إن من أكبر أسباب سرعة القذف هو الإنتصاب غير الكامل للعضو الذكري. والسبب في كثير من الحالات ناتج عن عدم إستجابة المرأة لزوجها وعدم إثارتها له، فبرود المرأى وقلة إثارتها يقضي على إنتصاب عضو الذكر. لذلك يقع الحل على المرأة فالزوجة المتعاطفة الحنونة الوفية بإمكانها أن تساعد زوجها مساعدة كبيرة في علاج هذه المشكلة عن طريق التزين والتعطر وسلوك المسالك المثيرة أمامه، وقبل كل ذلكط عليها ان تشعره بحبها ورغبتها القوية فيه، وأن تبث الثقة بالمغازلة والمداعبة، ومخاطبة روح الرجولة فيه. ثم إن الرجل نفسه عليه أن يثير خياله، ويملؤه بالأفكار التي تجعل الجنس مسيطرآ على كل تفكيره في هذه اللحظة، فيتخيل العملية الجنسية ، ويتخيل الأوضاع التي يمكن أن توقظ فيه كوامن الإثارة
ثالثآ: نقص الترطيب وسرعة القذف: يحدث نقص الترطيب عندما لا تفرز المرأة الإفرازات المهبيلة التي تلين الطريق الذي يلج فيه العضو الذكري.ومن ثم يكون الإيلاج صعبآ ، فيضغط على العضو الذكري ويسبب إحتكاك أكبر وتهيج أكثر فيقذف بسرعة.فالحل هو في كثرة المداعبة قبل الإيلاج حتى تفرز المرأة إفرازات أكثر وإن لم تفلح هذه الطريقة فالحل هو اللجوء إلى المرطبات والملينات الطبية فقط وليست الكيماوية وتتوافر بكثرة في الصيدليات.
رابعآ: الطريقة الخطأ وسرعة القذف: ربما تكون الطريقة الخطأ التي يسلكها بعض الرجال هي المسئولة عن سرعة قذفهم، وغالبآ يكون هذا الخطأ هو في إستعجالهم، فتجدهم يريدون الإنتهاء بأسرع ما يمكن ولا يخطر ببالهم شيء سوى إتباع اقصر طريق بين الرغبة والوصول إلى الذروة.
No comments:
Post a Comment